التسميات

الأربعاء، أكتوبر 17، 2012

ما اشبه اليّوم بالبارحة


ما اشبه اليّوم بالبارحة
مائة عام إنقضت منذ بدايّة القرن الماضي
على عجل وضعت الخطط وتم تجنيد زعاماتٍ محليّة لتنفيذها
طرد العثمانيّين وإسقاط الدولة العثمانيّة تمهيداً لتفكيك مركزيّة السلطة التي كانت قائمة إبان الحكم العثمانيّ لمعظم الدول العربيّة ....
إيهام الشعوب العربيّة بأن عهد التحرر قادم مع إنهاء ( الاحتلال العثمانيّ ) وبأن قيّاداتٍ محليّة ستقوم بإدارة شؤون البلاد والعباد خلفاً للمحتل العثمانيّ وبان التقدم والتحرر هو ثمن إنهاء الاحتلال 
....
كان الثمن بعد ذلك اتفاق سايكس بيكو وتقسيم المنطقة بين المحتلين الجدد وممثليهم من الزعامات المحليّة المرتبطة بالاجنبيّ واجنداته واهمها إنشاء دولة العدو الصهيّوني وزرعها في المنطقة
....
بعد مائة عام يّعيد التاريخ نفسه من جديد
....
اليّوم نعيش نفس الوهم 
وهم التخلص من الطغاة وبان عهد التحرر والتقدم قادم 
.....
والثمن لن يختلف عن المرة السابقة
تفتيت المُجزأ وتعيّين زعاماتٍ محليّة مُرتبطة بالاجنبيّ واجنداته واهمها ضمان امن دولة العدو الصهيّوني التي تمددت على كل الارض الفلسطينيّة ومنحها زعامة المنطقة من دون مُنازع

.....
المُلاحظ ان دور آل سعود كان هو الدور المُشترك في المرحلتيّن وخلالهما .... !!!

كُتب التاريخ موجودة لمن يّريد الدخول الى التفاصيل

يوسف
17/10/2012
 

هناك 6 تعليقات:

  1. لا أتمنى أن يكون اليوم مثل الغد
    لا أتمنى ان يؤد الحلم وهو ما زال في المهد
    ...
    المرحلة الحالية لا ننكر أنه ينتابها تخبطات كثيرة وهناك أيدي خفية تصول وتجول في البلاد وتحرك الملفات التي تريد وتخمد الامور التي لا تريد
    لكن نحن على ثقة أنه أيضا هناك أعين لنا لن تغفل و هي على قدر من المشئولية لتعي كل الألاعيب السياسية
    ..
    لقد بدأت الغمامة في الزوال
    وأبدا لن تعود بإذن الله
    و أملنا أن ينتهي الغد ويشرق نور فجر جديد

    ردحذف

  2. نعم كتب التأريخ موجوده لمن يتقن قرأة التأريخ والتميز مابين الغث والسمين وعليه لن نستخلص الابعض من سطور لأن من يكتب التاريخ نوعان أما شعوب منتصرة وأما كتبة السلاطين ولما كنا من الشعوب المقهورة والمتقهقرة
    فكل سطور تاريخنا كان صناعة يتقنها اساطين من كتبة دواوين السلاطين ...
    وعليه لن يفهم التأريخ الأ من كان بحالة توحد مع جذور لحود أجداده ليعلم أثار السياط على ظهورهم كيف تركت علاماتها على هياكلهم العظمية وكيف اكل القيد من عظام أطرافهم وكيف نقشت زردات السلاسل أبعادها على عظامهم وبعض من وصاياهم قد لفت بين طيات أكفانهم لتخبرنا بالحقيقة ..
    غبي من قال او صدق بأننا يوما ماكنا قد نلنا استقلالنا من المحيط الى الخليج ...
    حتى راياتنا كانت ملفقه اصبحنا ننكرها وننكر الوانها !!!
    لهذا فكل حرف بكتب التاريخ قد ساهم بصنع مهزلة أبعادها نحن الأمة التي أضاعت أصولها يوم الولادة والمخاض ....

    تحياتي استادي العزيز والى اللقاء بعد مائة سنة كبيسة أن شاء الله .....

    حقا مفيش فايدة تلك عبارتك الشهيرة جاء زمانها

    ردحذف
  3. سبحان الله .. هذا رابط نفس الموضوع على موقع ويكيبديا كنت أقرأه اليوم , عن اتفاقية " سايكس بيكو " وعن خداع العرب فى ذلك الوقت
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89

    كثيرٌ منها معلومات قرأتها اليوم لأول مرة.

    ولكن .. وإن كان بعض حكامنا اليوم تنطبق عليهم ذات الأحداث بنفس بلاهة وعمالة من سبقوهم , إلا أنى أعتقد بأن الأمر يختلف هذه المرة ..

    فهناك حكام ولدوا من رحم الربيع العربى لا ينتمون إلى تلك الفئة الضالة من الحكام الأغبياء الذين لا يتعلمون من التاريخ .. بل إن الأمل معقود عليهم - بعد الله - فى تغيير الأحداث وتوجيهها فى صالح الأمة بعون الله وتوفيقه.

    ثق بالله أخى .. و " تفاءلوا بالخير تجدوه " إن شاء الله.

    بارك الله فيك أخى الكريم.

    ردحذف
  4. تصدق صح والعجيب بقى ان ابناء اليوم بيكرروا كل شئ من غير مايتعلموا اى حاجة !!!

    ردحذف
  5. نقع في نفس المطبات بمكرورية عجيبة!

    قد يكون الجيل أوعى و لكن لا تأثير يذكر بالمحصلة!

    ردحذف
  6. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
    حقيقةً المتتتبع للسياسة سيصاب بالنتيجة بآلاف الأمراض النفسية من الإحباط واليأس والغضب والاشمئزاز .. و.. و ..
    تحيتي لكم أخي أيو عمر ..

    ردحذف