التسميات

الأربعاء، فبراير 27، 2013

إنتبهوا ايّها الاشقاء المصريّون ... !!!



مع بداية الغزو الاسرائيلي على لبنان في العام 1982 وما جرى بعد ذلك من حصار بيروت وإخراج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان وتوزيعها لاحقا على تونس واليمن وبعد ذلك إعادة تلك القوات بعد اتفاقية اوسلو الى الضفة والقطاع وتحويلها الى قوات ذات مهام امنية فقط ... منهيّة بذلك دورها الاساسي في مقارعة الاحتلال وإخراجها من منظومة القوة العربية العسكرية

 ومع نهاية حرب الخليج الاولى في العام 1991 جرى إنهاء دور الجيش العراقي وعلى مراحل كان اخرها حرب الخليج الثانية في العام 2003 والتي انتهت بإحتلال العراق من قبل امريكا وقوات الناتو وتفكيك وتدمير الجيش العراقي احد اهم القوى العسكرية في المنطقة ...

ومع بدايّة ما سميّ بثورات الربيع العربيّ في العام 2011 جرى اولا تفكيك وتدمير القوة العسكريّة الليبيّة من خلال الحرب التي شنتها طائرات الناتو العسكرية ...

وبعدها انتقل المسلسل الى الجيش السوري ولما لم تفلح كل محاولات الناتو للضرب من الجو لوقوف روسيا والصين معارضين قويين لذلك الهجوم ... جرى إمداد ودعم وتسليح قوات نظامية مُنشقة وجماعات مسلحة مُتشددة وإدخال الآلاف من المسلحين بكامل عتادهم لتدمير الجيش السوري ... ولاحقاً إذا ما نجح المخطط وهم قريبون من ذلك ... تدمير قوة حزب الله والمقاومة في لبنان ...

الآن يجري وعلى قدم وساق وفي غيّاب فهم ورؤيّا واضحة للامور من قبل طرفيّ الصراع في مصر ..الإخوان وجبهة الإنقاذ محاولات جادة لتأزيم الامور ولدفع الجيش المصري ( ما تبقى من القوة العسكرية العربية الفاعلة في المنطقة ) الى واجهة الاحداث املاً في تمزيق الجيش ووقوعه في مستنقع الخلافات الداخلية وتحييده لاحقا في اي مواجهة عسكرية في المنطقة ...

يتضح الآن ان هناك مخطط منذ عقود لإنهاء القوة العربية العسكرية الثوريّة والتقليديّة الفاعلة في المنطقة مقدمة لإعلان دولة الإحتلال ( إسرائيل ) قوة عسكريّة منفردة في المنطقة الى جانب القوة العسكريّة التركيّة المنضوية تحت لواء ( الناتو ) والقوة العسكريّة الايرانية والتي تخضع للحصار ولسياسة العصا والجزرة من قبل دول الناتو ...

على المصريّين ان ينتبهوا كثيرا فهم اخر الامل في ان يّحافظوا على قوتهم العسكريّة لتكون الرادع امام اي محاولات إسرائيليّة للتمدد وإفراغ فلسطين من اهلها وشعبها ...

يوسف
27/2/2013 

 
   
 

هناك تعليقان (2):

  1. انا معك سيدى يوسف فى كل ما يجرى الآن
    واقحام جيشنا فى خضم هذه الاحداث ففيه تمزيقه وتفريق اركانه واغراق اوصاله ولا شك ان رجال جيشنا العظيم لهم من الفهم والوعى ما يجعل همهم الاكبر حماية البلاد

    ردحذف


  2. بكتب اسمك يا بلادي
    على الشمس ألما بتغيب لامالي ولا أولادي
    على حبك ما فى حبيب
    ***
    يا دار الأوفى دار
    تلبق لك الأشعار
    تبقى على الدايم مضويه
    ومزروعة بمجد وغار
    على البرج العالي
    ودخول خياله
    وسيوف تلالي
    وشمسك ما تغيب
    على حبك ما فى حبيب
    ***
    لا لف الدنيا ودور
    واقطع السبع بحور
    وانده أيامك يا بلدي
    ترجع على ارض النور
    ونعيد عيدك ..كل مواعيدك
    بالخير تزيدك..مواسم طيب
    على حبك ما فى حبيب

    ردحذف