التسميات

الاثنين، مايو 16، 2011

نوارة مصر واللقاء مع المجلس الاعلى


صباح الخير يا نوارة مصر والعرب
رغم انني لست مصريا ولا مقيم في مصر ولكن بما ان مصر هي ام الدنيا والعرب جميعا وبما انك نوارتنا ساسمح لنفسي ان  اكون معك في اللقاء كما طلبتِ ومن خلال كلماتي  .
اول حاجة لازم يعرفوا ان الجيوش التي تنتصر هي من يصنع الحدث وليس من يلاحق الاحداث ولغاية الآن كان المجلس ملاحقا للاحداث وليس صانعا لها وهذا انما يؤكد ان هناك ثغرة كبيرة بين ما يفكر به الشباب والشعب وبين ما يفكر به المجلس
 ثاني حاجة لازم يعرفوا ان الثقة هي نتاج للتعامل وليس منحة او قرار وان الزمن علْم المصريين والعرب ان الثقة مفقودة ان لم تكن معدومة بينهم وبين من هم بالحكم لذلك عليهم ان يتحملوا الكثير للوصول الى ثقة الشعب فيهم.
ثالث حاجة لا زال هناك خلل كبير بين المجلس من جهة والشعب من جهة اخرى كما ان هناك خلل بين مجلس الوزراء والمجلس من جهة اخرى وهذا نابع من ان المجلس ومجلس الوزراء لا زالا خليطيّن غير متجانسيّن من معسكريّن مختلفيّن في الافكار وطريقة العمل خاصة وان هناك الكثيرين من معسكر النظام السابق لذلك لا بد من تعزيز التجانس في مجلس الوزراء
رابع حاجة لازم يعرفوا ان الشعب والشباب صبرهم نفذ بعد 30 عاما من التهميش لذلك هم مستعجلين ومش قادرين يصبروا وخايفين وده حقهم الطبيعي واذا كان الجيش المصري متحملش المهانة والذل في 67 وانتقم لكرامته في 73 بعد اقل من 6 سنوات فان الشعب تحمل 30 عاما ليسترد كرامته ولن يقبلها منقوصة خاصة وانه دفع ثمن حريته وكرامته غاليا.
خامس حاجة واهم حاجة لازم برنامج عمل واضح وبشفافية كاملة يعلن للشعب بوضوح رؤية المجلس لحل كل الاشكالات المُعلقة والتي تتعلق بحياتهم اليومية ووحدتهم والتي تقلق المصريين ومحددة بالتواريخ التي يمكن تنفيذها .
واخر حاجة يا نوارة لا تنسي انهم مش الحكومة وان هناك حكومة هي المفروض تقوم بممارسة المهام اليومية على الارض ولا شك ان الحكومة مش مبيّن انجازاتها على الارض والسبب ان هناك معسكريّن في الحكومة واحد قابضها جد وبيشتغل ليل مع نهار لصالح مصر الثورة وواحد لسه فاكر حاله بيعيش في عهد مبارك وبيفكرها نزهة ومنظرة لذلك لا بد من اطلاق يد د. عصام شرف في اجراء التعديلات الوزارية خاصة وان هناك الآن شغور لمنصب وزير الخارجية وهاي ممكن تكون فرصة مناسبة لاجراء تعديل وزاري موسع يتم خروج كل الوزراء المتقاعسين عن القيام بواجباتهم او ممن يشك في قدرتهم على استيعاب متطلبات المرحلة القادمة وهناك تقصير كبير في علاقة المجلس مع الدول العربية وسببه مفهوم من قبل المجلس انه لا يريد ان يظهر بمظهر القائم باعمال رئيس الجمهورية خوفا من ردة فعل الشعب المتحسسة من ان يكون بالمجلس من هو طامع بذلك المنصب والتي هي مفهومة ايضا وتركه هذه المهمة لرئيس الوزراء والوزراء ولكن علينا ان نفهم ان الزعماء العرب ايضا متخلفين الى الدرجة التي لن يستوعبوا فهم ولعب دورهم القومي والصحيح تجاه مصر عبر رئيس الوزراء والوزراء فهم بحاجة الى من يشعرهم بفخامتهم وحل هذه العقدة يكون من خلال التواصل المباشر معهم وزيارتهم وشرح الامور لهم بشكل واضح وطلب مساعدتهم والوقوف مع مصر ليس منة منهم ولكن لان مصر الشعب لم تكن يوما الا معهم.
دمت ودامت مصر بخير

هناك 4 تعليقات:

  1. مساء الخير

    والله يرضى عليكِ ويسعدك

    والله اشتقت لصالح لما قرأت تعليقك

    والمعارضة...

    ههههههه

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    صدقت اخى فى تحليلاتك البسيطة المعبرة وكأنك تعايش احساسنا وكل ما نفكر به
    دومت بخير

    ردحذف
  3. مدونة رحلة الحياة

    وعليكم السلام اخي

    المشكلة ان الامور تجري في الواقع عكس ما نتمناه

    والسبب الاختلال الواضح في اطراف المعادلة

    المجلس الاعلى

    مجلس الوزراء

    الشعب

    ردحذف