التسميات

الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011

أنتِ زينة الشباب ، و فارسة الفرسان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إهداء الى عاشقة فلسطين بنت بلادي زينة زيدان




للناس ثلاثة أعياد
عيد الفطر،
وعيد الأضحى،
والثالث عيد الميلاد.
يأتي الفطر وراء الصوم
ويأتي الأضحى بعد الرجم
ولكنّ الميلاد سيأتي
ساعة إعدام الجلاد.
احمد دحبور
النص الاصلي

من تدوينة زينة زيدان ... مدونة شروق الشمس
 
في مدينتي

السكان ليسوا ذكور ولا إناث بل في تصنيفهم كلهم ثوار.
ليس هناك أسماء بل مواليدها.....
يطلق عليهم جميعا اسم واحد ... "أحرار" .

 زوجتك أرملة بعد عام ، والأم يومها مقسم إلى قسمان 
في الصبح تمرُ بحانوتي المقبرة .......
لتتلو على الأرواح الحية سورة ميسرة ...
وفي المساء في حضرة السجان.
وحين ينعم عليها الزمن بابنٍ فهو فداءٌ للأوطان .. 
هو شبحٌ ..هو رعبٌ يهددُ أمن الظُّلام ،
يستن عزيمته ليقتل الهم الجاثم فوق صدره ...
وما يُسمى للصهيونية كيان

في مدينتي

صوت أذان وخمس صلوات فرض في بيوت الله يقضيها الأنام . ومن بعد الخمسة يكملون خمسين صلاة أو يزيدون وكأن محمداً ـ عليه السلام ـ في رحلة المعراج لم يرجع ليخفف الفروض عن عباد الرحمن... خمسون صلاة بلا ركوع ولا سجود بل تكبيرات إحرام  يتخذُ الإمام قبلة تحتلها جثتاً تُلَفُ بالأعلام ومن خلفه المصلون عبادا أخيار والمصلى عليهم دون أن تمسهم الماء هم أطهار، لا نسميهم جثث بل شهداء أبرار ...
رغم كل هذا
 لم تزل مدينتي تزرع في نفوس العالم اعتزازا ..
 رغم كل هذا
 لم تزل مدينتي تتخذ  من المقاومة خياراً ومنهاجا ...
لم تزل
تغرس الأمل
وتقدس العمل
وهي للأحمال الثقيلة أصبر من  جمل...!!
بقلم : زينة زيدان


زينة الغاليّة
لو كان محمود درويش حيّاً وقرأ كلماتك لانشد لكِ
من ديوانه ...عاشق/عاشقة من فلسطين

فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد و الموت
حملتك في دفاتري القديمة
نار أشعاري
حملتك زاد أسفاري
و باسمك صحت في الوديان:
خيول الروم! أعرفها
و إن يتبدل الميدان!
خذوا حذّرا.


من البرق الذي صكّته أغنيتي على الصوّان


أنتِ زينة الشباب ، و فارسة الفرسان


محمود درويش....بالتصرف
 في النص الاصلي
أنا زين الشباب ،و فارس الفرسان


على الهامش :
يصادف اليوم الثلاثاء 11/15 ذكرى اعلان وثيقة الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1988 المنعقد في الجزائر وللموضوع بقيّة....


يوسف
2011/11/15

هناك 8 تعليقات:

  1. للشهداء ...للثوار
    للاحرار... للمقاومين
    للمهجرين ...للمشتاقين
    لكل عشاق فلسطين
    ل زينه الغاليه
    ولك ابو عمر
    ...كل الحب
    ولله الدعاء
    بأن يعجّل في عيد تحرير البلاد
    فقد توالت الاعياد ... ولم نفرح بعد!

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    نعم تستحق ابوعمر
    ونعم تستحق زينة ذلك
    ونعم كل شعب فلسطين يستحق ذلك
    لكم منا كل تحية
    حفظكم الله دوما

    ردحذف
  3. جميلة هي زينة البنات .. وجميلة هي كلماتك وكلماتها وكلمات محمود درويش وأحمد دحبور ..

    كل عام وانتم بخير .. ويارب يكون عيد استقلال عن جد ..

    ردحذف
  4. كنت شارد البال يلفّني بعضا من الاحباط

    مررت بحيّكما ( زينة و يوسف ) فوجد ت نفسي أجول بين بساتين الرياحين و الزهور في مختلف التشكيلات و الألوان و الر وائح ..
    انفرجت غمّتي و سؤحت مع جمال الحرف و بهاء النّقش !

    ***

    تحياتي لزينة زيدان و كثير من الاعجاب

    ناقل الجمال يرتقي الى مستوى هذا الجمال ذوقا و أدبا .

    منجي باكير

    ردحذف
  5. ليش ما بستحدثو سمايل غيره يكون فارق شعراته على جنب واحد وعين أكبر من عين ؟؟

    اللهم لا حسد لووول

    بستاهل زينه الصبايا,, الله يحفظها لأهلها من كل شر

    ردحذف
  6. أبي العزيز

    هذا مروري العاشر أو يزيد هنا
    وفي كل مرة أقف متلعثمة
    فكلمات الشكر لا ترتقي
    وحروف الغة قاصرة
    لن تفِ حبي واحترامي...
    لروحك
    ووطنيتك
    وهمتك العالية
    علو جبال موطني
    وجميلة جمال وديانها وسهولها
    ....

    أبي
    ما يستزيدني شرفا وفخرا أنك لي هنا ودوما أباً
    وركيزاً
    وداعماً
    ومشجعاً
    وما أتمناه دوما
    أن أستحق ذلك منكم
    وأن أبقى بينكم
    وأن تبقون معي

    علَّ الزمان يجود علينا بلحظة لقاء
    أتأمل
    والأمل رفيقي
    رغم أن هدايا الزمان لي تحمل دوما فراق
    واحتراق
    إلا أن الامل يعطيني دوما
    بسمة تفاؤل
    وقد يكون لنا لقاء
    في مكان ما
    في زمان ما
    وقد يكون يكون الكان هنا

    في موطني

    لك وللجميع
    كل الحب والود

    .....
    ....
    أحبكم

    ردحذف
  7. لا أستطيع سوى التأييد المطلق

    ردحذف
  8. لكم جميعا احبتي كل الشكر والتقدير
    لكِ زينة الغالية ...كل المحبة والاعتزاز
    لكِ اخي صالح...لا ادري لماذا كنت اتوقع وجودك معنا اليوم....
    تحياتي لكم جميعا وامنياتي

    ردحذف