التسميات

السبت، مارس 02، 2013

وحدي في الملعب



الابنة العزيزة شيرين سامي اخذت إجازة بعد ان امتعتنا بتدويناتها الرائعة واكيد الاخ العزيز ابراهيم رزق سيتوقف مضطراً عن إتحافنا بما سطره قلمه من تدويناتٍ  ولا اروع رداً على تدوينات د.شيرين ....

لذا ساستغل الفرصة .... والعب وحدي في الملعب

          بكتب اسمك يا بلادي
          على الشمس ال ما بتغيب 

          لا مالي ولا أولادي
          على حبك ما فى حبيب


والله ما انا عارف وين اكتب اسمك يا بلادي على المقابر التي إمتلأت عن أخرها بابناء شعبنا او على باب السجون التي خرجت من على جنباتها اكثر من الجامعات والمدارس او على باب المخابرات العامة او على بوابة مؤسسات الامم المتحدة في بلادنا والتي ينام البعض امامها ليلا لكي يجد له دورا في الصباح لمقابلة احد موظفيها املا في قبول تسجيله كلاجئ في وطنه ومنحه كوبونات غذاء... 

اما الشمس التي كان يفصلها ما بين الشروق المبكر في الخليج العربي والشروق المُتأخر في المغرب العربي 4 ساعات فلم يعد يفصلها الآن حتى ثوانٍ معدودة بعد ان اصبحت بلادي عبارة عن شارعيّن ونص تحت إمارة ابو مصعب وبعد ذلك توجد إمارة اخرى تتبع ابا حفص الذي لا نعرف ايٍ من التقاويم يتبع...

اما مالي فلم يعد منه شيئا بعد ان استولي علي بابا وال 40 حرامي عليّه  كله وإضطروني للإستدانة من البنوك حتى اتمكن من تأمين لقمة العيش  ...
واعتذرمنك يا بلادي ... فاولادي قد هجروكِ غصباً عنهم ولم يعودا يطيقوا نارك ولا اعتقد ان بإمكاني إقناعهم بالعودة بعد كل ما عانوه فيكِ على يّديّ السلاطين والآفاقين ...

اعتذر عن تكملة الاغنيّة وتعليقي عليّها حتى لا نفقد
ما تبقى من الامل عندنا...


  
يوسف

2/3/2013

هناك 3 تعليقات:

  1. لو كنت نزلت معانا في الملعب من البدايه أكيد كنت هتغلبنا و تكسب التحدي.
    مؤلمه
    لكن
    حقيقيه

    تحياتي أستاذي و أبي و صديقي العزيز :)

    ردحذف
  2. أبي العزيز

    مذاق الكلمات هنا ممزوج بالألم
    ومرارة الواقع
    لو سرنا في هذا الطريق فإلى الوصول لن نصل
    ولن نتجاوز مرحلة الأحلام بل ربما تصبح الأحلام أكبر منا


    رغم ما يدور في بلادي
    ورغم كل الجراحات.. سأظل أغني حتى الممات
    لكتب اسمك يا بلادي على الشمس الي ما بتغيب
    لا مالي ولا أولادي على حبك ما في حبيب

    تحيتي لك أبي
    وللصديقة شيرين والصديق ابراهيم رزق كل الود والتقدير

    ردحذف
  3. استاذى العزيز

    سعداء جدا بنزولك الملعب و ان كان نزولك وحدك كان رفقابنا من شدة المواجهة

    بلادى وأن هانت على عزيزة ولو أننى أعرى بها وأجوع
    ولى كف ضرغام أصول ببطشها وأشرى بها بين الورى وأبيع
    تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها وفى بطنها للمجدبين ربيع
    أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى خلاصا لها ؟ أني اذن لوضيع
    وما أنا إلا المسك فى كل بلدة أضوع وأما عندكم فأضيع

    كلنا فى الهم سواء و ليس علينا سوى التعلق بخيوط الامل الواهية

    تحياتى

    ردحذف