التسميات

السبت، ديسمبر 22، 2012

فلسطين ....المُنكسرة حد الإنفصام


 خوفي من ان تكشف الايام ان المدعو ابومازن ذهب الى الامم المتحدة في 29/11/2012 رغماً عن انف امريكا وإسرائيل للتصويت على عضويّة دولة مراقب في الامم المتحدة طمعاً في الانضمام لاحقاً وبعد مضيّ 60 يّوماً على التصويت حيّثُ يُّصبح القرار نافذاً الى الهيئات التي تتبع الامم المتحدة واهمها واولها المحكمة الجنائيّة .....
هذا ما يُّخيف امريكا وإسرائيل خوفاً من ان تلاحقهم السلطات القضائيّة في دولة فلسطين ( مراقب ) بتهمة الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا والتي تدخل تحت بند الجرائم ضد الانسانيّة

اقول لهم ( امريكا و إسرائيل ) لا تقلقوا ابداً 

نعم هو ينتظر مرور ال 60 يّوماً بفارغ الصبر لتقديم طلب إنضمام للمحكمة الجنائيّة الدوليّة ولكن ليّس لملاحقة إسرائيل ومُجرميها ولكن لانه تعب من مُلاحقة المُتمردين على قرارته وشركائه ممن لم يرضوا بقسمته وغادروا البلاد هم والغنائم والملفات التي ينبعثّ منها رائحة الفساد التي تملأ المكان ...

هو حاول وجرب ان يّحضرهم الى رام الله ويُّعلمهم درساّ لن يّنسوه ابداً ولكيّ يصبحوا عبرة للآخرين إن فكروا يّوماً بنبش ملفات الفساد او رفع الصوت بوجه سيّد المُقاطعة ولكن مُذكرات الإحضار الصادرة من النائب العام الفلسطينيّ باوامر مباشرة ممن عيّنه دون ايّ وجه حق كانت دوماً تصطدم بانها لا تصلح كون فلسطين ليّست عضواً بالانتربول الدولي والذي يتطلب الانضمام إليّه إنجاز ما يّنوي ( الرئيس ) إنجازه حال إنقضاء ال 60 يّوماً 

طبعاً اكيد محمد دحلان ومحمد رشيد وآخرين هم على رأس القائمة التي يّحلم ابومازن بان تكون اول ثمار قرار الامم المتحدة

فلسطين كانت يّوماً مساحتها تملأ الارض 
ومع الايّام صغرت وصغرت الى ان حصل الإنقسام 
عندها لم تعُد هناك فلسطين وإختصرناها نحن ومن بعدنا العالم واصبحت ....فتح وحماس 
والآن لم يّعُد هناك فتح ولا حماس 
اصبح هناك محطات واشخاص ...محمود عباس ومحمد دحلان و..و....و...
وعلى الحانب الآخر ابو الوليد وابو العبد و......و....و....

وبيّقولولك ليش الناس والعالم خف اهتمامها بفلسطين..؟؟؟

يوسف22/12/2012         

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم استاذى الكريم

    لو كان ظاهر الامر ان الناس خف اهتمامها بفلسطين اقول لك اخى:
    ان هناك بالتأكيد من يعمل فى صمت لكن بقوة لصلح قضيتنا قضية قلب العرب الذى لازال ينزف
    لكن هو الاعلام المريض فى كل البلاد العربية الذى يحول بين الشعوب وبين كل خبر صادق

    لازلت اعتقد ان الحل ليس فى يد الحكومات او اى قرارات لهيئات لكن الحل بيد الشعب الفلسطينى ذاته ذلك الشعب الذى يحمل بكل وفاء قضيته ويدافع عنها باصرار
    وسيأتى يوم قريب ان شاء الله نرى جميعا رايات الفرح والانتصار ترفرف فوق سماء الاقصى

    كل مايحدث الان ماهو الا لتحقيق ايات الله ويميز الخبيث من الطيب... واصبر فان النصر قاااااااااادم

    تحياتى بحجم السماء

    ردحذف
  2. لي نظرة بأن العالم أصبح اهتمامه بفلسطين اليوم بشكل منظم أكثر مما سبق ..فدعم القضية الفلسطينية فيما سبق كان بدمعة و هتاف ومسيرة بأفواه مككمة لا تتجاوز أسوار الجامعة ... وبأغنية لأاحمد العريان يضم بها جميع مفسدي الفن العربي ..
    الآن أصبح الامر أكثر وأكثر تنظيما وتكتيكا وصارت القضية تأخذ شكلا عالميا أوسع..
    فتح وحماس والانقسام
    هما خطان لن يلتقيان أبدا ولن نجد لهما نقطة مشتركة ..
    ومن يعتقد أن المصالحة باتت وشيكة فهو مبصر في ظلمة حالكة أو أعمى وحوله الضوء الجلي لكنه لا يقوى على الإبصار
    أبو مازن ودحلان وووو
    لم يعودوا لهم ذاك الثقل السياسي الذي كانوا يتمتعون به
    حماس
    نجاحاتها على الساحة من صفقة تحرير الأقصى إلى النصر الأخير في عدوان غزة تزيد شعبيتها والثقة في برنامجها و تعمق قاعدتها الشعبية والعسكرية والسياسية

    أبو مازن في نظري
    كمن يلفظ أنفاسه الاخيرة .. و يصدر حركات قد تبدو لك قوية ولكنك ستكتشف بعد لحظات أن حركته كانت الأخيرة

    أبي العزيز
    لفكرك الواعي دوما لك مني تحية ومحبه

    ردحذف
  3. السلام عليكم

    فى بداية الحديت لم أتوقع أبدا ان يكون هدف محمود عباس وطنى

    هى تصفية حسابات شخصية والوطن أخر ما يفكرون به
    كل المسئولين العرب يثبتون ذلك مهما كانت توجهاتهم
    للاسف

    الشعوب وحدها من تتحمل وترى ولا تستطيع التغيير بقدر تعبهم

    لنا الله
    هو قدر سينفذ ونحن ننتظر

    دمت بخير عمو

    ردحذف