التسميات

الأحد، ديسمبر 12، 2010

غضب و ندم


الثلاثاء 6 اكتوبر من العام 1981
كنت للتو عائدا من مطار دبي ّ الدولي بعد ان اوصلت اخي والذي غادر في اجازة الى عمان لتمضيّة عيد الاضحى المبارك عند الاهل لم تكن اجازة عيد الاضحى قد بدأت فقد كان ذاك اليوم هو السابع من ذي الحجة وعادة تبدأ العطلة من يوم التاسع يوم وقفة عرفة وهو يوم الخميس ولكني غادرت عملي قبل الاجازة بيومين في ابو ظبي حتى اتمكن من وداع اخي وتوصيله الى المطار في دبيّ
الجو حاراُ كالعادة لم اعد الى بيتنا وذهبت مباشرة الى النادي
THE INTERNATIONAL CLUB OF SHARJAH
ليّس ناديّا رياضيّا بمفهومنا انه نادي بالمفهوم الاجنبيّ للكلمة وكان محظورا على المواطنين ابناء البلد الدخول اليه يعني فقط للاجانب ....ما انا كنت اجنبيّ وقتها حسب التعريف المحليّ للكلمة.....دخلت الى النادي وجدت من هم في القاعة الرئيسيّة المُطلة على البركة وتضم البار مُتسمرين امام شاشة التلفزيون يُتابعون حدث محاولة اغتيال السادات والذي حصل قبل وقت قصير يومها مُباشرة امام كل من كان يتفرج على العرض العسكريّ احتفالاً بذكرى نصر 6 اكتوبر....لم يكن العدد كبيرا فالوقت منتصف النهار واليوم دوام ولكن من لديهم استراحة غذاء من الاجانب تعودوا ان يمروا ليأكلوا او يشربوا خلال تلك الاستراحة بالاضافة الى بعض السيّدات غير العاملات وعادة ما يقضوا تلك الفترة على بركة السباحة ....ما ان وطأت قدماي القاعة الرئيسيّة حتى نظروا كلهم لي وعلى أعينهم علامات الصدمة والدهشة مما حصل وقالت احداهن وهي تبكي
OH YOSEF THEY KILLED ANWAR ELSADAT
كنت لا زلتُ في عز شبابيّ واندفاعيّ وكان السادات في نظري ونظر الكثيرين خائنا لمبادئ واهداف الامة وكنت كما الكثيرين نتوقع مقتله ان لم يكن اكثر من ذلك وهو المُطالبة بقتله ليكون عبرة لكل من يحاول ان يَخُرق ثلاثيّة قمة الخرطوم بعد ما عُرف بنكسة يونيّو 1967 
والتي ارساها الراحل جمال عبد الناصر 
لا تنازل....لا اعتراف.....لا مفاوضات 
ردة فعلي الأولى على كلام من اخبرتني بمقتل السادات هو الابتسامة العريضة لتُعبر عن فرحي ولم اكتفي بل قلت مباشرة لمن تجلس خلف البار وتُقدم الطلبات
قدمي لكل منهم شرابا على حسابيّ
طبعاً انقلبت صدمتهم الى فرح بكأس المشروب المجاني وشكروني ولم يُعلقوا على شيّء...الا صديقة انجليزيّة هيّ مدام هيّمش.....سألتني ان كان مُمكنا ان نجلس لدقائق معاً ...رحبتُ بذلك ...قالت لي أدرك انك فلسطينيّا واعرف انك تعتقد كما الكثيرين ان الراحل انور السادات ( وكان وقتها قد اذيع عبر المحطات الاجنبيّة فقط انه فارق الحيّاة ) قد قام بافعال قد تضر قضيّتكم على المدى القصير والبعيد وادرك اكثر من ذلك بان غالبيّة الشعب العربيّ يعتقدون بأنه خائن و...هنا حاولت ان أُقاطعها واشرح لها اسبابنا ودوافعنا ...قالت لي انتظر قليلا ليّس هنا الموضوع فالسيّاسة لا تهمني وقد تحكم الايّام يوما انه كان على صواب او انه كان مُخطئاً ولكن كل ما يّهمني ان اقوله لك إن للموت وللميّت إحترام حتى وإن كان عدونا وإن كانت فرحتُنا غامرة عليّنا ان نحاول ان لا نُظهرها ونحتفظ بها لأنفسنا وسألتني إذا ما مررت بجنازة ولا تعلم صاحبها من ؟ ما هيّ ردة فعلك الاولى ...قلت لها اصمت واقف جانبا وادعو له بالمغفرة وطلب الرحمة....قالت لي بالغت في ردة فعلك ولو تأنيّت قليلا لما فعلت ما فعلت وانا اعرفك ومن خلالك تأثرت جداً بقضيّة شعبك وكنت اليّوم على وشك ان تخسر كل ما بنيّته معي ومع الكثيرين من الاجانب هنا والذين بدأوا من خلال حواراتك معهم بالتعرف اكثر على الجانب المخفيّ من القضيّة الفلسطينيّة وبالتعاطف معكم وقبل ان تنهي كلامها اكدت لي انها تقول كل ذلك وهيّ تعلم ان السادات بالآخر هو ليّس اجنبيّا بالمعنى الحرفي للكلمة  ايّ ان لا مصلحة لها بالدفاع عن مواقفه .
هذه الحادثة علمتني الكثير وكانت محطة مُهمة جدا في حيّاتي ادركت وقتها ما الذي كان يعنيه والدي رحمة الله عليه حين كان يقول لي دائما عد للعشرة قبل ان تُجاوب او ان ترد ...وكيف لمن عاش شبابه مثلي على طرطقة السلاح وكان سلاحه الشخصيّ الكلاشنكوف يرشق 30 طلقة دفعة واحدة في ثواني معدودة بمجرد ان تضغط باصبعك على الزناد ان يتعلم ان يعُد للعشرة قبل ان ينطق او يُبدي ردة فعله لما يدور من حوله .
من يومها ادركت انني لست في ساحة القتال وانني لم اعد احمل الكلاشنكوف على كتفي وان عليّ ان أُغيّر قواعد اللعبة وان كل ما قرأته من كُتب نظريّة وسيّاسيّة وادبيّة وهيّ كثيرة جدا وكنت قد ركنتُ محتواها في زاويّة مُغيّبة من دماغي قد حان آوان تفعيلها وإعادتها الى العمل فوراً .
بعدها بسنتين كان صديقيّ المهندس الانجليزي ...
PURE ENGLISH
لسابع جد والذي رافقني لسنتين كاملتين انا ورفاقي هناك يُبدي رغبته في ان يكون مُسلماً بعد ان اصبح من أكثر المُدافعين عن قضايا الامة وعلى رأسها قضيُة فلسطين متأثرا بحواراتنا وقدرتنا على إفهامه وغيّره حقنا الضائع والمسلوب في فلسطين ومن كان السبب في ذلك....رغم انني كنت ولا زلت معتقدا اننا انا ورفاقي لم نكن يومها ( دُعاةً ) لا جُدد ولا قُدم ...ولكنه رآى فينا ما يتمنى ان يكون عليّه يوما فقرر ان يكون مثلنا في كل شيء وهذا ما كان له ولليوم هو لا زال من اكثر المناصرين لقضايانا .
ما انجزته في حيّاتي وانا أعد للعشرة قبل ان أبديّ ردة فعلي او ان اتصرف اكثر بكثير مما انجزته وانا اعتقد ان قوتي في ردة فعلي السريعة والتي تفاجأ الخصم...نعم قد تُفاجئه ولكنها لن تُمكنني منه كما ردة الفعل المدروسة.
بقيّ ان اقول للصديقة العزيزة نور والتي بدورها احالت عليّ سؤالاً مؤداه ان اختصر مراحل حيّاتي بكلمات...كيف لي ذلك وانا احاول ان أعالج مخزون ذاكرتي واتخلص منه بالمساعدة الطبيّة وانا غير قادر وكيف لنا ان نختصر عمر وطن عشته حلوه ومره بكلمات او جملة الا اذا تمكن الدواء من ذاكرتي وقضى عليّها حينها سأختصر عُمري كله بكلمة واحدة
LEXOTANIL....إسم الدواء


يوسف
   

هناك 17 تعليقًا:

  1. اللاءات الثلاث / الشحن "المبرّر" / الشعور بالظلم كلها تؤدي لأن يتوقف العقل عن التفكير و الاندفاع الشديد.

    و هذا ينسحب على كل نواحي حياتنا

    من يملك نفسه وقت الغضب، يملك كل شيء بصراحة.

    ردحذف
  2. جميل جدا .
    يقال اننا لانتعلم من خبرات الاخرين , لكني اعتقد باننا نستطيع ان نتعلم لم تانينا و عددنا للعشرة .
    شكرا يوسف على الخبرة :)

    ردحذف
  3. مساء الخير لك وللجميع..
    إني أتخيل حياتي طريق أمر خلاله كل يوم ..فيه أبدي كلماتي وتصرفاتي وردود أفعالي ..وللطريق احترامه ومن هنا ينطلق احترامي لذاتي ولكل المارين ..ويتوسط هذا الطريق يافطة كبيرة أقرأها كل صباح تقول:"في التأني السلامة وفي العجلة الندامة"
    وفي نهاية الطريق التى جعلتها مجازيا حياتي كما هو معهود موت وللموت دوما رهبته واحترامه "لقد كرمنا بني أدم" فلا شماتة في موت الإنسان لانه مهما كان سيئا فلابد ان هناك من يحبه..
    حقيقة شعرت ان شيئا ً فقدته مساء أمس لانني لم أتمكن من المرور هنا..

    ردحذف
  4. تاااابع
    أخي وصديقي يوسف
    لقد كتبت شيئاً امس ونشرته عبر مدونتي فأتمنى منك المرور
    لأنه حقا يهمني جدا رأيك ونظرتك البسيطة العميقة للاشياء
    صدقني أني أشعر بك أبا فإني أرى فيك أبي الذي..
    يحمل في قلبه جرح وأنين ..
    وفي عينيه حسرة السنين ..
    وعلى كتفيه يحمل هما يدعى فلسطين

    يشرفني حضورك ومرورك وكذلك مرور أصدقاءك

    ردحذف
  5. زينة

    مساء الخير
    يسعدني ويشرفني ان اكون لكِ اخا وصديقا ورفيقا
    ويسعدني جدا ان اسمع منك انك تريّن فيّ ولو جزءاً بسيطا
    من ابيك الله يعطيه الصحة والعافية والصبر
    ...والله يديم عائلتك من حولك
    انا مررت اليوم بمدونتك اكثر من مرة وقرأت الموضوع
    واعجبت به كثيرا
    ولكن كنت احتاج قراءة اخرى قبل ان اعلق

    اشكر لك تواصلك الدائم
    ودمتِ بخير

    ردحذف
  6. وفاء
    مساء الخير
    واهلا وسهلا بك
    ويسعدني تواجدك ومشاركتك بالتعليق
    حتى هنا على النت علينا ان نعرف كيف تكون ردود افعالنا ....وانا اتفاجأ من البعض هنا وهو يمتلك الوقت الكافي للقراءة والتأني والرد بطريقة متأنية
    فكبف يكون تصرفهم اذا ما اضطروا لمواجهة موقف في واقعهم وحياتهم اليومية

    دمتِ بخير

    ردحذف
  7. هيثم
    مساء الخير
    والله يرضى عليك ويسعدك

    من يملك نفسه وقت الغضب، يملك كل شيء بصراحة

    المهم اخي هيثم من يملك نفسه؟؟؟؟؟؟
    او من يقدر ان يملك نفسه وقت الغضب

    دمت بخير

    ردحذف
  8. أخي , صديقي , أستاذي الفاضل
    من بين حروفك الراقية نستقي الحكمة
    كل الشكر والاحترام والتقدير
    دام قلمك نابضاً ودمت بكل خير

    ردحذف
  9. محظوظ هو من يتعلم من تجارب الآخرين قبل ان يتعلم من كيسه
    اتمنى لو استطيع استرجاع هذه العبره حين احتاجها فعلاً

    "ما انجزته في حيّاتي وانا أعد للعشرة قبل ان أبديّ ردة فعلي او ان اتصرف اكثر بكثير مما انجزته وانا اعتقد ان قوتي في ردة فعلي السريعة والتي تفاجأ الخصم...نعم قد تُفاجئه ولكنها لن تُمكنني منه كما ردة الفعل المدروسة"

    ردحذف
  10. نور
    مساء الخير
    والله يرضى عليّكِ ويسعدك
    وانتِ يا استاذة قرأتِ المقالة هون
    وعلقتِ هناك
    هههههههه
    بعدين والله مش تشويق وانتِ بتعرفي
    بس كان بنفسي اكتب الموضوع وتكاسلت
    لذلك ولكيّ أُلزم نفسي وضعت العنوان
    واضطررت لان افي بوعدي ان اكتب الموضوع
    تاني يوم من السادسة صباحا

    دمتِ بخيّر

    ردحذف
  11. نيسان
    مساء الخير
    والله يرضى عليكِ ويسعدك
    مهيّ هايّ الشطارة
    ان تعد حين يلزم العد
    وغير هيك بيطلع عد فاضي

    دمتِ بخير

    ردحذف
  12. و لكن السنوات اثبت ان السادات كان على حق و اليوم يذل العرب لتسمعهم اسرائيل فقط

    الايام اثبت ان سوريا و قفت محلك سر و لم تضرب طلقة واحدة لتسترد الجولان و مازالت فى ذل و فلسطين ضاعت كلها

    الحمدلله ان السادات نجا مصر

    ردحذف
  13. Tears يقول...

    و لكن السنوات اثبت ان السادات كان على حق و اليوم يذل العرب لتسمعهم اسرائيل فقط

    الايام اثبت ان سوريا و قفت محلك سر و لم تضرب طلقة واحدة لتسترد الجولان و مازالت فى ذل و فلسطين ضاعت كلها

    الحمدلله ان السادات نجا مصر

    مساء الخير....
    اذا دخلنا في سجال سيّاسي فلن ننتهي ابدا وستجدين من يُعدد المصائب التي حلت بالامة ويُحملها للسادات ومن يُعدد الانتصارات الني حلت والتي ستحل ( هذا ان كان هناك انتصارات تحققت ) وسيّنسبها للسادات .
    ولم اكتب ما كتبت لتبيان موقف سيّاسي او ادانة احد ولكنها تجربة مرت وكان يهمني ان اوصل من خلال السرد المطول الوصول الى نتيجة...ان في التأني السلامة وفي العجلة الندامة...بالاضافة الى نتائج جانبيّة اخرى

    من فترة طويلة اقتنعت انه من الافضل لكي نحافظ على ما تبقى من علاقاتنا العربية على المستوى الشعبي ان اترك الحديث عندما يتعلق بالوضع في مصر للاخوة المصريّين ....وهم بيكفوا وبيوفوا
    ولكن سأسألك سؤال واحد
    طالما السادات نجا مصر
    لماذا احوال مصر لا تسر عدو ولا صديق
    هكذا اقرأ ما يكتبه الاخوة المصريّين هنا وفي كل مكان

    دمتِ ودامت مصر بخيّر

    ردحذف
  14. احوال مصر لا تصر لان مبارك خاين و مش بيحب مصر و بيرعى الفساد و عصابته بتنهب البلد و ده مالوش علاقه بالسادات اللى انا اصلا مش من مؤيدية لانه ابتلى مصر بمصابتين...الاخوان و مبارك

    على فكرة الوثاق السرية اللى نشرت بعد مرور تلاتين سنة المخابرات الامريكية اثبت ان الملك حسين كان بيتقاضى راتب سنوى مقابل خدماته فى اخبار الامريكان عن تحركات العرب....تابع حلقات كتير اذيعت على الجزيزة عن الموضوع ده و موجود على النت فى مواقع امريكية و اسرائيلية كتير عن الصديق الاستراتيجي

    حاول تفكر ليه سوريا مش بتضرب رصاصة واحدة عشان الجولان مع ان عندها جيش مش فاضى غير للشطارة على لبنان...الجولان اتباعت و قبض تمنها!

    اللى عايزة اقوله ان الحكام العرب كلهم هباب فى هباب و اغلبهم خانوا شعوبهم من كراسيهم و مصالحهم و طول ما مافيش ديمقراطية و حرية ح يفضل العرب فى خراب ...مع انى لا اؤمن بالعروبة اساسا...و لكن الفرق ان السادات رجع الارض و الباقى ضيعوا الارض

    ردحذف
  15. شايفة انتِ قلتِ مبارك خائن
    والباقين كلهم خونة
    تماما كما انا قلت عن السادات فبل 30 سنة
    وهذا لا يعني انك على حطأ

    وانا لم ادافع عن ايٍ منهم ولن ادافع
    ولكن ما هيّ الضمانات ان لا نجد من يقول
    بعد 30 سنة من اليوم
    ان مبارك نجا مصر

    اكيد فقط الايّام ستثبت ولا احد يدري
    كيف ستكون احوال مصر بعد 30 سنة من الآن
    ان شاء الله تكون في احسن الاحوال

    ترجو ان لا تفهمي من كلامي اني ادافع عن احد
    ولكن كما قلتِ لكٍ انتِ تعمدت ان تكتبي عن الملك حسين والنظام في سوريا....هل كنت تعتقدين ان ذلك سيتفزني
    ابدا....اشكرك اضفتِ لأمسيّتي مزيدا من الراحة .

    ردحذف
  16. و استفزك ليه ما انت ضحية زينا كلنا كشعوب عالم متخلف و لا اعتقد انك من الحكام الخونة و لا تنتمى لاى منهم

    انا مش مراهقة عندها ستاشر سنة بل استاذه جامعية

    شكرا

    ردحذف
  17. نحن العرب تعودنا منذ زمن التعصب الاعمى ان نقول في حاكمنا وفي نظامنا ما نشاء ولكن لا نسمح ( للاغراب )
    من بني جلدتنا ان يشاركونا بنفس اللغة . وانت تعرفين بانه لو اجتمع عربيّين من بلدين مختلفين فلن يسمح احدهم للآخر بان يشتم او يخون رئيس بلد الآخر ولا نظامه.
    من هذا المطلق انا كتبت وانا ادرك انني مواطن غلبان على امري اكثر منكِ .
    والفرق انني لا زلت اؤمن بالامة العربية ما حيّيت
    كيف لا....
    والانجليز والفرنسيين والالمان والرومانيين...الخ
    اقتنعوا اخيرا ان لا تطور الا من خلال احياء وانتاج اوروبا الموحدة وهم لا يجمع اغلبيتهم الا الدين وهو اخر اهتمامتهم فكيف نحن.......؟؟؟؟
    كيف لا....
    وانا اردني المولد والجنسية فلسطيني الاصل وابي فلسطيني المولد والاصل اردنيّ الجنسية وامي لبنانية المولد والاصل وتحمل الجنسيّتين معا وزوجتي مصرية المولد والاصل وتحمل جنسيّاتِ متعددة اي ان ابنائي يحملون
    جينات فلسطينية اردنية مصرية لبنانية ولا ادري اولادهم ماذا سيضيفون للعائلة من جينات هذه الامة العظيمة وان كانت اليوم تعيش نفس الايام التي عاشتها تركيا او الدولة العثمانية قبل مائة عام حين كانت تُسمى رجل اوروبا المريض ولكن هذا لم يمنع تركيا ان تكون اليوم كما نرى ونسمع واي مستقبل واعد نتمناه لها.

    وجهات نظر والخلاف لا يفسد للود قضيّة
    دمتِ بخير....انتِ ومصر

    ردحذف